السلام عليكم أيها الإخوة الكرام
أما عن سؤالكم يا أخ طلال فأجيبكم بما يأتي :
1 ـ لا يوجد كتاب آخر جمع التراث التفسيري لابن رجب غير هذا الكتاب ، ومن ثَمَّ ، فهو الأنفع في بابه حتى يظهر ما يدل على خلاف ذلك .
2 ـ أن هذا الأسلوب من الكتب يعتبر جمعًا لمتفرق ، وهذا الجمع يعتمد على قدرة الجامع له ؛ لأنه يلاحظ على من يجمع تفسير إمام من الأئمة من خلال كتبه المتنوعة أنه يقع في إدخال ما ليس من التفسير في التفسير ، فيتضخم الكتاب بما لا داعي له .
وعلى العموم لم أجد ضابطًا عند من يفعل هذه الطريقة يستأنس به في طريقة جمع التفسير المنثور في كتب هؤلاء الأئمة الأعلام .
3 ـ لقد قرأت هذا الكتاب واستفدت منه فوائد نفيسة ، إذ قرَّب إليَّ معلومات ما كنت لأحصل عليها إلا بقراءة كاملة لتراث ابن رجب ، وقد كفانا ذلك الشيخ طارق عوض الله حفظه الله .
وعلى وجه العموم فالكتاب نافع جدًّا ، لكن أن يكون فيه نقص في مواضع تكلم عليها ابن رجب فهذا يحتاج إلى استقراء جديد ، وهذا ليس خاصَّا بهذا الجمع ، بل هو في كل جمع لتفسير علم من الأعلام ، فقد تختلف وجهات النظر فيما يُنقل ويُترك ، والله الموفق .
المصدر:
http://www.tafsir.net/vb/tafsir342/#ixzz142YwQTlbوعليكم السلام جميعاً ورحمة الله وبركاته
أما سؤالك يا أخ طلال عن التفسير الآنف الذكر :
فلا يخفاك ما لابن رجب من علو كعب في العلم ، ولست بصدد الحديث عن ذا . إنما بحد قول من قال : إذا عُلم المنبع ساغ الشرب . أما بذل الأخ / طارق عوض الله فيه فقد أوعب . وكما ذكر أخينا الشيخ / مساعد الطيار من أنه جمع منثور كلام ابن رجب المتفرقة في كتبه حول بعض الآيات ، وإن كان يتنبه إلى أنه لا يعد تفسيراً له قواعد التفسير المعلومة عند المختصين ، وإنما ذاك كلام على بعض الآيات من حيث سوق بعض الأحكام وسرد عدد من الآثار ، وجمع كلام القوم حول بعض الآيات .
فابن رجب لم يسق الآية ليفسرها وإنما _ في أغلب الأحايين _ يسوقها لتكون شاهداً على ما يريده ثم يتكلم عليها بزيادة ايضاح ..
عموما .. هذا الكتاب _ ولعل أحد يوافقني _ لا يُنصح به من أراد البدء في قراءة التفسير .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسألة تسميته بتفسير ابن رجب فيها تجاوز فابن رجب لم يصنف تفسيرا , وان صنف فليس كل مافي هذا الجمع يمكن ان يكون في تفسيره. وهكذا كل من جمع تفسير فلان.
والذين بدؤوا الجمع لأقوال المفسرين في الرسائل الجامعية كان عنوانهم جمع مرويات فلان ,
فلأولى أن يسمى جمع أقوال أو أراء ابن رجب في التفسير , وليس تفسير فلان .
وفق الله الجميع
صدرت عن دار البشائر الإسلامية في بيروت الطبعةُ الأولى (1427هـ) من (تفسير سورتي النصر والإخلاص) تصنيف الحافظ الإمام عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى (736-795هـ) بتحقيق وتعليق الأستاذ محمد بن ناصر العجمي وفقه الله . وهذا التفسير مضمن في عمل الشيخ طارق عوض الله أيضاً.
ااالسلام عليكم
نوقشت في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية أطروحة دكتوراه في عام 1412هـ بعنوان " تفسير ابن رجب الحنبلي : جمع ودراسة " للدكتور عبيد العبيد
وهذا تعريف موجز بالرسالة :
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة.
تقع الرسالة في جزء واحد عدد صفحاتها (864) على وجهين :
اشتمل القسم الأول على نبذة عن ابن رجب ومنهجه فى التفسير مع بيان موارده فى ذلك وفيه ثلاثة فصول .
الفصل الأول: ترجمة ابن رجب الحنبلي .
الفصل الثاني : منهج ابن رجب في التفسير وفيه: منهجه في تفسير القرآن بالقرآن والقرآن بالسنة، والقرآن بأقوال الصحابة والتابعين واهتمامه بأسباب النـزول والقراءات، وآيات الأحكام، والشعر . الفصل الثالث: موارد ابن رجب الحنبلي في التفسير : ذكر الباحث من خلاله الموارد التفسيرية الحديثية، والفقهية، اللغوية، والموارد العامة، عرض تفسير ابن رجب من خلال مؤلفاته مرتبة حسب مواضعها في السور.
ثم ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج ومنها:
1. أن ابن رجب إلى جانب كونه محدثاً فقهياً أصولياً فهو أيضاً مفسر متقن.
2. إعتماد ابن رجب على الأحاديث النبوية في التفسير مع الحكم عليها.
3. دقة استنباط للأحكام من الآيات، نقله في هذا التفسير عن كتب ليست بأيدينا بل هي من المفقود.
التعريف : من موقع الجامعة .
وعلى حد علمي لم تطبع الرسالة إلى الآن .
/ ذكر السيخ طارق -حفظه الله- في مقدمة كتابه (مبينا منهجه في الجمع): (وقد كان اختياري لمادة التفسيرمن كتب الإمام على أساس اعتبار مواضع التفسير فقط، أما إذا تعرض الإمام للآية مستدلا أو مستشهدا بها على حكم ما أو معنى ما، من غير أن يتعرض إلى تفسيرها، فهذا لا يدخل في خطتي، فقط يدخل ما تعرض له الإمام بالتفسير، سواء قصد إلى ذلك قصدا، أو تضمنه كلامُه.
هذا؛ والإمام ابن رجب كثير الاستطراد في كلامه، فإذا تعرض لتفسير آية ربما استطرد إلى تفصيل القول فيما يتعلق بها من أحكام وغيره، وكثيرا ما يكون هذا الاستطراد مهما في التفسير، بل ربما يكون تفسير الآية لا يتم إلا بمثل هذا التفصيل، وحينئذ، فإن هذا كله يدخل في هذا التفسير، فلم أرَ أن لا يتضمن كتابي هذا مثل هذه المادة، لا سيما وأنها تتماشى مع عادة الإمام ابن رجب في التفسير فيما أفرده من رسائل في التفسير، كـ"تفسير سورة النصر" وغيرها...) ا.هـ. ص12-13
2/ من المعلوم ان الطبعة الأولى لجمع الشيخ: طارق عوض الله كانت في عام 1422-2001 عن دار العاصمة، فتكون بهذا رسالة الدكتور عبيد العبيد متقدمة بعشر سنوات تقريبا.
ويبقى السؤال موجها لمن استطاع أن يطلع على هذه الرسالة:
هل طبعت؟ أو يمكن أن تطبع؟
وما ميزات هذا الجمع؟ مع مقارنة بين العملين.
اا
الكتاب من الوقفيه :
عنوان الكتاب: روائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي
• المؤلف: طارق عوض الله بن محمد أبو معاذ
• الناشر: دار العاصمة
• سنة النشر: 1422 - 2001
• عدد المجلدات: 2
• تاريخ إضافته: 04 / 11 / 2008
• شوهد: 3377 مرة
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1692