بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السؤال: يوجد بعض الشباب يتهمون الشيخ عبد العزيز ابن باز والشيخ ابن عثيمين بأنهم من مرجئة العصر وأنهم من أضل الأمة فما نصيحتكم لهؤلاء؟
جواب الشيخ حفظه الله : على كل حال هذا ماهو بغريب، الذي لا يوافقهم على هواهم يحكمون عليه بالإرجاء وبغيره من المذاهب, حكموا على ابن باز وابن عثيمين بالإرجاء لأنهم لم يخرجوا على ولي الأمر ولم يكفروا المسلمين وهم يريدون منهم ذلك، لكن لما عجزوا عنهم حكموا عليهم بالإرجاء. هذا كلام بالهوى والعياذ بالله, اتهام لهؤلاء الإمامين بما ليس فيهم وما عرفنا عنهم الا الخير والاستقامة والاعتدال والحث على لزوم السنة ومنهج السلف هذا الذي تعلمناه منهم وعرفناه منهم رحمهم الله.نعم, لكن لما لم يوافقوا هؤلاء على ادعاءهم ونزغاتهم رموهم بالإرجاء.نعم, لأن الذي لا يكفر المسلمين مرجئ عندهم!!!نعم. اهـ
المصدر: شريط"لقاء مفتوح حول شبهتي التكفير والخروج"/ الأسئلة/ د 53:30
قلت: وهذا هو حال حدادية اليوم يرمون أئمة أهل السنة اقتداء بأسلافهم. فبعد موت الشيخين ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله- صوبوا أسلحتهم الحادة على الشيخ ربيع -حفظه الله ومن تبعه من أهل السنة.
فانظر إلى مكرهم الشديد حيث يستغلون دائما مسألة الإرجاء وينبشون فيها ( ليس طلبا للعلم!! ) وويتتبعون أي كلام مجمل ويحملونه أكثر مما يحتمل وذلك لإشباع حاجاتهم الدنيئة باتهام أهل العلم وإسقاطهم الواحد بعد الاخر...لكن هيهات هيهات، ولهذا نقول لهم:
*هذا ليس بغريب عنكم لأن الذي لا يوافق هواكم تحكمون عليه بالإرجاء،
*حكمتم على الشيخ ربيع-حفظه الله- بالإرجاء لأنه لم يخرج على ولي الأمر ولأنه لم يكفر المسلمين،
*لما عجزتم عن الحق اتخذتم أيسر الطرق أي القدح والسب وهو ديدنكم،
* الشيخ ربيع ما عُرف عنه غير الخير والإستقامة والاعتدال ولزوم السنة والرد على أهل البدع من أمثالكم، ليس بالهوى والغمز واللمزكما تفعلون لكن بالعلم المؤصل والدليل الشافي ويكفيه فخرا شهادة إخوانه العلماء الأحياء منهم والأموات: الألباني، ابن باز،ابن عثيمين،الفوزان، اللحيدان،أمان الجامي، مقبل،....الخ .
*الشيخ ربيع حفظه الله لم يوافق هؤلاء على نزغاتهم وبالتالي فهو مرجئ!!! وهذا حال من خالفهم فإما أن تخاللهم وتصبح من أهل العلم والتوحيد ( وإن كنت لم تقرأ أبدا كتب التوحيد !! ) وإن كان العكس فأنت مرجئ وعليك بتجديد إسلامك!!! لأن من لم يكفر المسلمين مرجئ عندهم؟؟
حفظ الله الشيخ ربيع والشيخ الفوزان وجعلهما شوكة في حلق الحدادية.
نسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة في الدنيا والاخرة.
أخوكم أبو عبد الله لرباس بن عالي