نور الدروى
مرحبا بكل طلاب العلم على منهاج النبوه ارجوا الاستمتاع بهذا الجهد البسيط والمشاركه الفعاله منكم مراعين اداب وحلية طالب العلم .
اخوكم فى الله
أ/ نور الدروى
نور الدروى
مرحبا بكل طلاب العلم على منهاج النبوه ارجوا الاستمتاع بهذا الجهد البسيط والمشاركه الفعاله منكم مراعين اداب وحلية طالب العلم .
اخوكم فى الله
أ/ نور الدروى
نور الدروى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طالب العلم على منهاج النبوه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم اعلم اخى الحبيب وفقنى الله واياك الى طاعته ومرضاته ان افضل ما ينعم الله به على عبده الفقه فى كتابه والعمل به فكن حريصا على مرضاة ربك بالتفقه فى كتابه والعمل بمقتضاه ولا يتم لك ذلك الا بتوفيق من ريك سبحانه فجد فى طريق الطلب والتعلم وزاحم العلماء بالركب وكن اول الحاضرين مجالس العلم واخر الزاهبين وقيد الفوائد فى عقلك وقلبك فرب فائده اليوم تكون احوج الناس لها غدا واحفظ للعلماء قدرهم ولا تعدوا قدرك مهما حدثتك نفسك انك اوتيت من العلم واصبر وجاهد نفسك على طريق العلم والتعلم . ولاتنس عبادة ربك واتيان ما امرك به من الفرائض والواجبات وترك ما نهى الله عنه ولا تركن الى علمك وتنس العباده ولا تنهمك فى طريق الطلب وتنس الفرائض ولكن اذا تعلمت فطبق واذا تفقهت فأدى واذا عرفت فالزم وأدىالذى عليك الى ربك فأنك احوج الناس الى توفيق خالقك . الزم طريق السلف وغرس من كان قبلك من الساده الاماجد ومن مثل صحابة النبى الامين الذين نقلوا الينا القران غضا طريا ونقلوا لنا السنن والاثار اعلم لهم حقهم وفضلهم واياك ثم اياك ان تلج فى ما شجر بينهم فأن الذى يحوم حول الحمى يوشك ان يواقعه . اعلم طالب العلم على منهاج النبوه ان من لزم السنن والاثار قال بها ومن لزم البدعة واهلها تخلق بادرانهم ولا اقول ببخلقهم فان الرجل يعرف بجلسائه فاحسن الصحبه وليكن صاحبك من هداك الى سنه وجنبك بدعه . ولا تشغل بالك ونفسك بالجدال والمراء فانه يورث العداوه والنفاق فى القلب واغدوا عالما او متعلما ولا تكن امعه تتبع كل ناعق . ضع نصب عينيك دائما قول ربك " قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين " فلا تقبل فى شريعة ربك اهواء المضليين ولا تخرصات المبطلين وكن متبعا ولا تكن مبتدعا فان من لزم الغرس راى الثمر ومن حاد عن النهج كمن يستقى من الصخر . اعلم طالب العلم ان الحكمه والعلم والايمان مكانهما من ابتغاهما , فلير الناس عليك اثار نعماء ربك وسيما طالب العلم النقى التقى الزى يبزل ولا ياخز الزى يعطى ولا يمنع . اعلم طالب العلم ان الظاهر عنوان الباطن فليكن ظاهرك دائما على السنه فأن نبيك قال " لتسوون صفوفكم او ليخلفن الله بين وجوهكم " اياك ثم اياك من التحزب والتفرق والتشرزم فأن الله ذم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون . الزم جماعة المسلمين : قال الشافعى فى الرساله " وليس المقصود هنا جماعة الابدان بل ما عليه جماعتهم من التحليل والتحريم " ه لزوم النهج ليس بهين ولا تأمن نفسك ان تضل فاعتصم بربك وسله وتوسل اليه حسن الخاتمه فان من مات على النهج والسنه بعث عليها . انشر السنه علم الناس الخير كن امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ولكن على منهاج النبوه وكما كان سلفنا الصالح يأمرون وينهون . اياك ثم اياك البدعة واهلها والحزبية واربابها والذى نفسى بيده انهما الداء العضال والسم الزعاف لا يفلح من رام طريقهم ومن مضى نحوهم ومن سلك سبلهم فأحزرهم ونفر منهم وحزر الناس طريقهم فأن هذا صيانه لدين المسلمين وجهاد فى سبيل رب العالمين. قال النبى " كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع " فعليك ان تسمع وتدقق وتمعن النظر قبل ان تتكلم فان الذى يهجم على العلم وليس له باهل يوشك ان يضل ويضل . تامل دائما حالك وقربك من السنه وزن نفسك بالكتاب والسنه فأذا كان القرب منهما فاحمد الله ربك على نعمائه وجزيل عطائه . وان كانت التى تكره فعاود الكره فان النبى صلى الله عليه وسلم قال " ان الله لا يمل حتى تملوا " البخارى هذه نصائح غاليه تكتب بماء الذهب فكن منها على علم . مدير الموقع : أ : نور بن محمد ابراهيم دروه

 

 في حكم استعمال عبارة «لا تُلْزِمْني» و«لم أقتنع» لردِّ الحقِّ للشَّيخ الوالد د.أبي عبد المعزّ محمَّد علي فركوس - حفظه الله -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 13/06/2012

في حكم استعمال عبارة «لا تُلْزِمْني» و«لم أقتنع» لردِّ الحقِّ للشَّيخ الوالد د.أبي عبد المعزّ محمَّد علي فركوس - حفظه الله - Empty
مُساهمةموضوع: في حكم استعمال عبارة «لا تُلْزِمْني» و«لم أقتنع» لردِّ الحقِّ للشَّيخ الوالد د.أبي عبد المعزّ محمَّد علي فركوس - حفظه الله -   في حكم استعمال عبارة «لا تُلْزِمْني» و«لم أقتنع» لردِّ الحقِّ للشَّيخ الوالد د.أبي عبد المعزّ محمَّد علي فركوس - حفظه الله - Emptyالثلاثاء يناير 08, 2013 4:17 pm

في حكم استعمال عبارة «لا تُلْزِمْني» و«لم أقتنع» لردِّ الحقِّ
للشَّيخ الوالد د.أبي عبد المعزّ محمَّد علي فركوس - حفظه الله -



السؤال : نودُّ سؤالكم شيخَنا عمَّن يردُّ النَّصيحة الناصحين من بعض الدعاة أو أتباعهم- وخاصَّةً في أثناء مناقشتة في مسائل عمليةٍ – بعبارات مختلفةٍ مثل أن يقول :«لا تُلزمْني» ، أو «لا يَلزمْني» ، أو «أنا لست بمقلِّدٍ» ، أو «لم أقتنع» ، أو «هذه نصيحةٌ لا يراد بها وجه الله» ، علمًا أنه قد تكون النصيحة في مسائل ثابتةٍ بالدَّليل القطعيِّ من نصٍّ أو إجماعٍ .

الجواب :
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة السَّلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فهذه طرقٌ ماكرةٌ وأساليبُ ملتويةٌ ما أنزل الله بها من سلطانٍ ، حيث يستعملها المخالف تقصُّدًا للتخلُّص من الحقِّ الظاهر بالدليل الراجح أو الثابت دون معارضٍ وفرارًا من إقامة الحجَّة والبرهان عليه ، فعند أيِّ محاصرةٍ علميةٍ يلتوي بهذا الأسلوب ليجد لنفسه مخرجًا عن الحقِّ يستمرُّ به غيَّه وضلاله ، وهذا ما يحصل كثيرًا مع المستمسكين بالشبه المفلسين من الحجج من أصحاب المناهج العقدية الفاسدة ومن سار في فَلَكِهم من المبطلين والمتحزِّبين وأضرابهم من أصحاب المناهج الدعوية المنحرفة ، حيث يتوسَّعون في استعمال هذه الألفاظ الشيطانية ليتنصَّلوا من الحقِّ عن علمٍ أو جهلٍ ، فمِن عباراتهم – أيضًا - : «احترم وجهةَ نظرك ، لكن لا تُلزمْني بها» ، أو عبارة : «هذا القول أَلْزِمْه طائفتَك ولا تقنعني به» ، أو « هذه المسألة فيها خلافٌ والأمر فيها واسعٌ» ، أو «هذا منهجكم وليس منهجنا» ، أو «هذا مذهبٌ شاذٌّ ليس عليه أمرُ أمَّتنا» ، ونحو ذلك من العبارات المتَّخذة ذريعةً – في المحاورة والمناقشة خاصَّةً – للهروب والانحراف عن سواء السبيل ، ومع الأسف الشديد فقد تسَّربت هذه الطرق الفاسدة – في دفع الحقِّ وصدِّ النَّاس عنه – إلى بعض السَّلفيين الَّذين يرفعون شعار «الرجوع إلى الكتاب والسُّنَّة وعلى فهم سلف الأمَّة» بألسنتهم ، لكن يعزُّ وجوده في سلوكهم وتصرُّفاتهم وأفعالهم وقد قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}[الصفُّ:2-3]
والمعلوم أنَّ الإلزام والاقتناع أمران يتعلَّقان بالنُّصوص الشَّرعيَّة والأدلَّة ، وليس للعبد فيما ظهر له الدليل قويًّا راجحًا وأقيمت عليه الحجَّة البيِّنه أن يختار غيرَ طاعة الله فيه والإذعان إليه والانقياد له ، فالعبودية لله تكمن في هذه المعاني لقوله تعالى : {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:5] .
ذلك لأنَّ اتِّباع الهوى والهروبَ عن الاستقامة اختيارٌ فاسدٌ مُنافٍ للعبودية الحقَّة لله تعالى والطاعة المطلقة له سبحانه ولرسوله صلَّى الله عليه وسلَّم لقوله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}[الأحزاب:36] ، كما يجب إلزام المكلَّف بالإجماع والاقتناعُ به والانقياد إليه إذا ثبت بنقلٍ موثوقٍ صحيحٍ لقوله تعالى :{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَسَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء:97] .
وعليه فليس للمخالف – كائنًا من كان – أن يتمسَّك باختلاف العلماء ، لأنَّ اختلافهم ليس بحجَّةٍ ، وقد نقل ابن عبد البرِّ – رحمه الله – الإجماعَ على أنَّ الإختلاف ليس بحجَّةٍ فقال : «الاختلاف ليس بحجَّةٍ عند أحدٍ علمتُه من فقهاء الأمَّة إلاَّ من لا بصر له ولا معرفةَ عنده ولا حجَّةَ في قوله» (1) ، وقد علَّل ذلك بقوله : «ولا يجوز أن يرَاعي الاختلافَ عند طلب الحجَّة لأنَّ الاختلاف ليس منه شيءٌ لازمٌ دون دليلٍ ، وإنما الحجَّة اللازمة الإجماعُ لا الاختلاف ، لأنَّ الإجماع يجب الانقياد له لقول الله : {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى } [النساء:115] الآية ، والاختلاف يجب طلبُ الدليل عنده من الكتاب والسُّنَّة قال الله عزَّوجلَّ : {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } [النساء:59] الآية ، يريد : الكتاب والسُّنة (2)»
فلابدَّ – حالتئذٍ في كلِّ مسألةٍ خلافيةٍ – من التمسُّك بالدَّليل الراجح وتقديمه على المرجوح إذا تعذَّر الجمع أو النسخ كما هو مقرًّرٌ في طُرق درء التعارض ، «إذ الأَضْعَفُ لاَ يَكُونُ مَانِعًا مِنَ العَمَلِ بِالأَقْوَى ، والمرْجُوحُ لاَ يَدْفَعُ التَّمَسُّكَ بِالرَّاجِحِ» (3)
وعليه فلا يستقيم أمرُ الدين بعبادة الله بالتَّشهِّي والتمنِّي وتتبُّع الرُّخَص بين أقوال المفتين بالرأي المجرَّد عن الدليل وقد نقل ابن عبد البرِّ والباحيُّ – رحمهما الله – الإجماعَ على عدم جواز تتبُّع الرُّخَص والعمل في دين الله بالتشهِّي (4) لأنه عبادةٌ للهوى ومخالفَةٌ لأحد شرطي العبادة وهي المتابعة للرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ، قال الله تعالى : {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف:110] ، قال ابن القيِّم – رحمه الله - : «وبالجملة فلا يجوز العمل والإفتاء في دين الله بالتشهِّي والتخيُّر وموافقة الغرض فيطلبَ القولَ الَّذي يوافق غرضَه وغرض من يحابيه : فيعمل به ويفتي به ويحكم به ، ويحكمَ على عدوِّه ويفتيه بضدِّه ، وهذا من أفسق الفسوق وأكبر الكبائر» (5) .
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين ، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين وسلَّم تسليمًا .

الجزائر:03 من المحرَّم 1434هــ
الموافق لــ : 17 نوفمبر 2012م


الحواشي :
(1) : "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البرِّ (2/992)
(2) : "التمهيد" لابن عبد البرِّ (1/143)
(3) : "إحكام الأحكام" لابن دقيق العيد (3/172)
(4) : انظر : "إعلام الموقِّعين" لابن القيَّم (4/211) ، "شرح الكوكب المنير" للفتوحي (4/57) ، "فواتح الرحموت" للأنصاري (2/406)
(5) : "إعلام الموقِّعين" لابن القيَّم (4/211)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noury2000.forumegypt.net
 
في حكم استعمال عبارة «لا تُلْزِمْني» و«لم أقتنع» لردِّ الحقِّ للشَّيخ الوالد د.أبي عبد المعزّ محمَّد علي فركوس - حفظه الله -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضوابط الهجر الشرعي بقلم : الشَّيخ الوالد د.أبي عبد المعز محمَّد علي فركوس - حفظه الله
» في علم الجرح والتعديل بين المعترض والمقتدي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
» جريمة القول على الله بغير علم فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله
» أصوات الناخبين _خطبة مفرغة للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله
» أيها المطموس: سلامًا !! " الشيخ الدكتور / محمد بن سعيد رسلان - حفظه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الدروى :: عقيدة السلف الصالح :: ابحاث فى العقيده والمنهج-
انتقل الى: